
يخوض ريال مدريد، غدًا السبت، مواجهة نارية أمام غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراة قد تكون مفصلية لمصير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بشأن مستقبله على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي.
ورغم أن التتويج بالكأس قد يُهدئ مؤقتًا الأصوات المنتقدة، إلا أن المؤشرات داخل النادي تُوحي بأن مصير أنشيلوتي ما زال غامضًا، حتى في حال التتويج، وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
سيناريو يعيد للأذهان ما عاشه المدرب الإيطالي في موسم "2022-2023"، حين واجه وضعًا مشابهًا.
فالريال حصد آنذاك كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وخاض نهائي كأس الملك وفاز به أمام أوساسونا، لكنه أنهى الدوري خلف برشلونة بفارق 10 نقاط، وخرج من نصف نهائي دوري الأبطال على يد مانشستر سيتي بهزيمة قاسية (4-0).
ذلك التتويج بالكأس حينها كان كافيًا لضمان استمراره لموسم إضافي، والآن، يجد أنشيلوتي نفسه أمام فرصة مماثلة.
الدوري الإسباني – لا ليجاريال مدريدريال مدريدسيلتا فيجوسيلتا فيجو
الفوز على برشلونة في النهائي قد يُعيد خلط الأوراق، ويُعزز فرص بقائه، ولو مؤقتًا، في ظل ما يُحكى عن تغيير محتمل في مقاعد البدلاء الصيف المقبل.
فالنهائي ليس مجرد صراع على لقب، بل معركة على مستقبل، قد تُعيد أنشيلوتي للواجهة أو تُمهّد لوداعه من الباب الكبير.