
أثار أنس الزنيتي، الذي أنهى تجربته الاحترافية القصيرة مع نادي الوصل الإماراتي، جدلًا واسعًا داخل نادي الرجاء، بعدما تقدم بعض مسؤولي الفريق بمقترح إعادته إلى صفوف النادي خلال الصيف المقبل.
وترى الجهة المعارضة لعودة الزنيتي أنه خذل الفريق برحيله منتصف الموسم مطالبًا بمستحقاته رغم الحاجة الماسة إليه، إضافة إلى أن مغادرته فتحت المجال لتألق الحارس المهدي الحرار، الذي ساهم في تحقيق نتائج كبيرة مع الفريق، ونال استدعاءً للمنتخب المحلي، كما أصبح تحت أنظار وليد الركراكي لضمه إلى المنتخب الأول، ما يجعل عودة الزنيتي تهديدًا لمستقبل الحارس الشاب.
في المقابل، يدافع مؤيدو عودة الزنيتي عن خيار الاستفادة من خبرته الطويلة، مشيرين إلى أنه غادر دون أن يدخل النادي في نزاعات قانونية، كما كان قائدًا حقيقيًا خلال فترة وجوده مع الفريق، وأسهم في التتويج بعدة ألقاب محلية وقارية مع الرجاء.